خسائر المصارف الفرنسية تدفع أسهم أوروبا للتراجع في مستهل التعاملات

تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات يوم الإثنين، بعدما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد خسارة فادحة في انتخابات البرلمان الأوروبي لصالح اليمين المتطرف، مما أدى لزيادة قلق المستثمرون بشأن توقعات أسعار الفائدة.

وهوى مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 1.8% ليلامس أدنى مستوياته في أكثر من ثلاثة أشهر، مع انخفاض أسهم بنوك مثل "كريدي أجريكول" و"سوسيتيه جنرال" و"بي.إن.بي باريبا" بنسب تتراوح ما بين 3.8% و5.5%.

وزادت فروق العائدات بين السندات الألمانية القياسية المقومة باليورو وسندات حكومات منطقة اليورو بعدما حقق القوميون المشككون في الاتحاد الأوروبي مكاسب في انتخابات البرلمان الأوروبي.

وهبط المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.7% في بداية الجلسة، وسط تراجع قوي النطاق قي الأسواق الأوروبية.

تراجع مؤشرا "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.43% إلى 8209 نقاط، و"داكس" الألماني بنسبة 0.68% إلى 18430 نقطة.

وكانت أسواق الأسهم قد تعرضت لضغوط قوية يوم الجمعة الماضي، بعدما أثار تقرير الوظائف الأمريكي، الذي جاء أفضل من المتوقع، المخاوف من عدم بدء الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة هذا العام.

وخلال تعاملات اليوم، تراجع اليورو بعدما طالب الرئيس الفرنسي بإجراء انتخابات تشريعية مبكرة بعد هزيمة حزبه أمام اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي.

وسجل اليورو أدنى مستوياته منذ التاسع من مايو الماضي في التعاملات المبكرة عند 1.0764 دولار.

وحصدت الأحزاب القومية المشككة في الاتحاد الأوروبي أكبر مكاسب لها في انتخابات البرلمان الأوروبي أمس، وفقا لاستطلاعات ما بعد التصويت.