الأسهم الأسيوية تنخفض عقب الهجوم الإيراني بينما تنتعش الأسهم الصينية من أدنى مستويتها منذ أكثر من شهر

منذ 6 أشهر
أخبار الأسهم
انخفضت معظم الأسهم الآسيوية بشكل قوي يوم الاثنين مع تأثر الرغبة في المخاطرة نتيجة الهجوم الإيراني على إسرائيل، في حين أثرت المخاوف الدائمة بشأن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية على المدى الطويل.
وكانت الأسهم الصينية هي الأفضل أداءً خلال اليوم، حيث قفزت من أدنى مستوى لها منذ أكثر من شهر حيث تعهدت بكين بتقديم المزيد من الدعم.
اتخذت الأسواق الإقليمية ارتفاعاً طفيفاً من وول ستريت، التي تراجعت يوم الجمعة وسط زيادة القلق بشأن خفض أسعار الفائدة وضعف أرباح البنوك الكبرى، لكن العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية صعدت قليلا في التعاملات الآسيوية.
الأسهم الآسيوية تهوي وسط التوترات بين إيران وإسرائيل ومخاوف بشأن أسعار الفائدة
كان مؤشر نيكاي 225 الياباني من بين أسوأ الأسهم خلال تعاملات اليوم، حيث تراجع بأكثر من 1 في المائة، وسط استمرار المستثمرين في جني الأرباح بالقرب من أعلى المستويات القياسية الأخيرة.
تراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.8 في المائة حيث أظهرت البيانات التجارية لشهر مارس ارتفاعمحدود في الصادرات، بينما تقلصت الواردات.
هبط مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.5 في المائة، حتى مع ارتفاع أسعار المعادن الذي عزز بعض أسهم التعدين.
وتواجه الأسواق الإقليمية ضعف الرغبة في المخاطرة بعد أن أدت الضربة الإيرانية على إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى زيادة الخوق من نشوب حرب أوسع في الشرق الأوسط.
الأسهم الصينية تنتعش معززة بالدعم الحكومي
قفز مؤشر شنغهاي شينزين سي إس آي 300 وشانغهاي المركب في الصين بنسبة 1.8 في المائة و1.2 في المائة على التوالي، حيث ارتفعا من أدنى مستوياتهما في شهر ونصف.
كما تعززت المشاعر نحو الأسهم المحلية بدعم من تقارير وسائل الإعلام المحلية التي أفادت بأن الحكومة تعهدت بتقديم المزيد من الدعم لأسواق رأس المال المحلية.
كما قات الصناديق الحكومية الرئيسية المدعومة من الحكومة بشراء أسهم البنوك الصينية ذات الوزن الثقيل، والتي كانت نقطة دعم رئيسية لمؤشرات الأسهم الصينية.
كانت الأسواق الصينية تعاني من مجموعة من البيانات الاقتصادية الضعيفة من الأسبوع الماضي، حيث جاءت قراءات التضخم والتجارة لشهر مارس أقل من المتوقع.